اعتصامات في الدول العربية دعماً للفنانة الكبيرة فيروز

وانا معج يا فيروووز

هذا ما دار فعلا في بيروت وجميع الدول العربيه لكم المقال



لا صوت يعلو على صوت فيروز، فهي القضية وهي الوجع وهي الظلم مجسداً بتقزيم كل هذا التاريخ في أروقة المحاكم، لإخضاعها وتسييرها وفق أهواء البعض ممن أعماه المال عن هذا الرمز العربي،

الذي اعتصمت لنصرته عواصم عربية من دمشق الى القاهرة الى القدس وأستراليا، وصولاً إلى بيروت التي احتضنتها ورفضت تقييدها وخنقها ومنعها من الغناء.
في الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر أمس الاول كان الاجتماع امام المتحف الوطني، الذي احتضن تراث لبنان الحضاري، وأي تراث أغلى من صوت فيروز؟
حضر محبو الفنانة الكبيرة قبل الموعد بساعة ووقفوا تحت شمس حارقة، وما لبث أن توافد إعلاميون ومثقفون وفنانون في مشهد أثلج قلوب محبي الست، وجعلهم يتيقنون أن كل هذا الحب وكل هذا الوفاء أقوى من اعتى الحروب واشرسها.
جاءت ابنة فيروز ريما ووقفت في جموع المعتصمين، لم تشأ التصريح «أنا اليوم أقف بينكم كأي واحدة من جمهور فيروز»، جاءت لتستمع إلى صوت الفنانة المغيبة قسراً منذ سنتين، لم تشعر بتمايزها عن المعتصمين، ففي وسطهم وجدت الحب والوفاء الذي فقدته في عائلتها، إثر صراع على إرث صنعه صوت فيروز، وخلّده حضورها.
أما الإعلامية نضال الأحمدية، فقد افترشت الأرض وجلست مع المعتصمين، هي التي عملت منذ اسابيع على إنجاح الاعتصام، من خلال تبنيها القضية التي كادت تدخلها اروقة المحاكم، فجلست تنظر بعين الرضا إلى ثمرة جهدها وحب اللبنانيين لرمزهم الوطني، وسهر اعضاء جمعية «فيروزيون» لجعل الاعتصام نقطة مضيئة في تاريخ لبنان الحافل بالاعتصامات الدموية.

شعارات إدانة
صمت مطبق، شعارات تدين اسكات فيروز، واغان صدحت عبر ادراج المتحف الوطني، «بكرا برجع بوقف معكن»، فهي لطالما اعتادت الوقوف الى جانب القضايا الانسانية العربية، فكانت فلسطين قضيتها، ولبنان وجعها والعرب وجدانها وضميرها، «مين ما كان بيتمرجل علينا، مين ما كان بيتنمرد علينا، بدنا نعرف بس شو سوّينا، لا مرة اشتكينا، ليش هالقسوة علينا؟»، لم تكن تدرك يوم غنتها أنها ستعبر يوماً ما عن واقع ستضطر رغماً عنها ان تعيشه وتتذوق مرارته.
وسائل إعلام حضرت إلى المكان، مراسلو الصحف العربية والاجنبية، مثقفون وفنانون كان ابرزهم الفنانة جوليا الحاضرة دوماً في كل القضايا الانسانية من خلال اغانيها ومواقفها وارائها التي لم تخفها يوماً خوفاً من تداعياتها. «فيروز أكثر من مجرد انسانة، هي فوق مستوى البشر وصوتها لا يجوز اسكاته اياً تكن الحجج»، تقول جوليا بغضب رافضة الدخول في متاهات القضايا الخلافية العالقة.

رمز عربي
أما الفنانة الهام شاهين التي حضرت الى بيروت خصيصاً للمشاركة في الاعتصام فقالت «عيب ما يصحش كده دي فيروز»، واختصرت إلهام لسان حال الشارع من خلال تأكيدها ان هذا الرمز العربي يجب ان يقدس لا ان يدخل في نزاعات قانونية بسبب المال، تقول «نحن نريد فيروز ولا علاقة لنا بكل القضايا الشائكة، صوت فيروز الذي تربينا عليه هو حق لنا وإرث لنا لا يجوز ان يسلبونا اياه».
الفنانون رولا حمادة، ليليان نمري، رولا سعد، زياد برجي، كريم الشعار، رنين الشعار وغيرهم من فناني لبنان أصروا على نقطة واحدة، وهي انه لا يجوز منع السيدة فيروز من الغناء اياً تكن الحجة والذريعة، رافضين الخوض في الخلافات العائلية، معتبرين ان قضيتهم اليوم هي صوت فيروز.
وكان لافتاً الظهور الاعلامي المكثف لأولاد الراحل منصور الرحباني بالتزامن مع الاعتصام، حيث اكدوا مرة جديدة بما لا يدع مجالاً للشك ان محور خلافهم مع الفنانة الكبيرة هو المال الذين يطالبون به السيدة فيروز التي ستثبت قضائياً انها ليست الجهة المخولة دفع المال في قوانين وشرائع حددت قوانين الملكية الفكرية ووضعت آليات لها يبدو ان الاخوة الثلاثة يجهلونها.

رسالة ريما الرحباني
ريما التي رفضت التصريح في الاعتصام، ارسلت الى المشاركين رسالة شكر نابعة من القلب، قدمت خلالها تحية باسم فيروز وعاصي الرحباني الى كل الذين شاركوا في هذا اليوم الفيروزي، من خلال الاعتصامات التي عمّت العالم العربي وبلاد الاغتراب، كما حيت وسائل الإعلام من صحافة مكتوبة الى تلفزيونات وإذاعة على تغطية الحدث.
وقالت ريما ان الفن الصادق هو القادر على جمع كل الناس وان هذا ما اكتشفته اليوم (امس) من خلال التحرّك النبيل الذي قام به اناس اوفياء للفن ولصوت فيروز ولعاصي الرحباني.
وقالت ان هذا التحرك اثبت أن لا احد يستطيع مواجهة الفن الحقيقي مهما استخدم من اساليب.

بيان توضيحي
على هامش الاعتصام، وزعت لجنة تخليد فيروز والأخوين بياناً أوضح المحاولات التي قام بها الفنان الراحل منصور الرحباني لتقييد فيروز وحبسها وبتهمة سرقة أعمالها. كما أشار البيان الى احداث تؤكد ان أولاده منعوها عن الغناء وغيبوا اسم عاصي من القرار الوزاري، وضللوا الرأي العام عبر الايحاء ان الحكاية خلاف على الإرث!
وجاء في الوقائع المؤرخة ما يلي:
1 - يناير 2008: بدأ التهديد المباشر من منصور الرحباني عبر الإنذارات الرسمية للسيدة فيروز لإيقاف عرض مسرحيتها «صح النوم» في دار الأوبرا في دمشق.
2 - مارس 2008: تابع منصور الرحباني توجيه الإنذارات المهد.دّة للجهات المنظمة لريسيتال السيدة فيروز في البحرين.
3 - أبريل 2008: أقام منصور الرحباني دعوى قضائية ضد السيدة فيروز يطالبها بعطل وضرر عن تقديمها أعمالها وهي نفسها أعمال «الأخوين» من دون إذنه!
4 - أبريل 2008: أنذر منصور الرحباني إمارة الشارقة في دولة الإمارات، مطالباً بإيقاف السيدة فيروز على مطار دبي وإحضارها ومنعها من تقديم «صح النوم» وسوْقها مخفورة وحبسها.
5 - 2008/8/8: صادر منصور حفلة فيروز في دبي.
6 - 2009/12/2: اجتمع أولاد منصور وأصدقاؤهم الحميمون مع وزير التربية وكانت المفاجأة لفيروز (كشريكة ووريثة)، والمفاجأة لأولادها ورثة عاصي الرحباني، صدور القرار الوزاري الذي يقول «بتعليم فن وأدب منصور الرحباني والعائلة الرحبانية».
7 - 2009/2/24 : تم تعديل القرار وبغياب أو استغياب كاملٍ لفيروز كشريكة ووريثة، وكذلك لم يحترم أولاد منصور أولاد عمهم العبقري ولا فيروز العظيمة، واتخذوا القرار بتعديل القرار لإدخال أربعة أعضاء من أصدقائهم إلى لجنة تخليد فن وأدب «منصور والعائلة الرحبانية»، نلاحظ هنا أن عاصي تمّ إلغاؤه بالكامل وبعد أن عرفنا الأخوين عاصي ومنصور على مدار خمسين عاماً طار عاصي العبقري وذوبوه بالرحابنة!
8 - 2009/5/199 : بالصدفة عرفت ريما فيروز عاصي الرحباني بالقرار الذي أُبعدت عنه بشكل مقصود، ونقول إن الف.عْلة دُب.رَ لها (نعلن لاحقاً التفاصيل)، وهكذا أصدرت ريما بيانها الشهير وعلى اثره لاحقتها كل الصحافة للاستفسار، لكنها التزمت الصمت.
9 - في اليوم نفسه (2009/5/19): عُدل القرار للمرة الثالثة، أي بعد ظهر اليوم نفسه، ليأتي مسيئاً أكثر لفيروز وعاصي فصار على الشكل التالي: «تخليد فن وأدب الأخوين رحباني ومنصور الرحباني بعد غياب عاصي الكبير».
10 - 2009/5/20: برّر أولاد منصور خطيئتهم بتغييب اسم العملاق (عاصي) عبر بيان أصدروه وجاء فيه إن اسم عاصي سقط سهواً، رغم جهودهم المتكررة ظل الاسم يسقط سهواً أم عمداً! ما الفرق؟
11 - بعد أشهر من التحضيرات مع كازينو لبنان صدر قرار من رئيس مجلس إدارته بتاريخ 2009/8/13 يمنع فيروز من تقديم مسرحيتها «يعيش يعيش»، الذي قرر منع عرض المسرحية نزولاً عند رغبة الأولاد .. أولاد منصور!
12 - في الذكرى الـ 24 للراحل الكبير عاصي الرحباني، خُصصت حلقة في محطة الـ MTV واختار معد ومقدم الحلقة الخاصة أن تكون ضيفته الإعلامية نضال الأحمدية، لكن أولاد منصور سارعوا إلى القضاء المستعجل يطالبون بوقف الحلقة التكريمية.
13 - بعدها تقدموا بعريضة ثانية للقضاء المستعجل ضد كل من جريدتي الحياة والأخبار ومجلة الجرس، وطالبوا بمنع المطبوعات الثلاثة من نشر أي حرف عن الرحابنة!
وبعد..
على مدار كل هذه التجاوزات القانونية والأخلاقية بحق وطن فيروز وعاصي، لم يصدر عن جمعية «الساسيم» (جمعية المؤلفين والملحنين) في لبنان أي بيان أو تصريح يستنكر ما يحدث!
- «الساسيم» (جمعية المؤلفين والملحنين) مهمتها تحصيل الحقوق المادية لكل المنتسبين إليها ومنهم منصور وأولاده العباقرة الجدد. منصور بصفته أحد المؤلفيْن أي أحد الأخوين قبل موته، وأولاده بصفتهم ورثة نصف المؤلفيْن بعد وفاته عام 2009.
- وزارة الثقافة ومهامها رقابة أداء «الساسيم» في لبنان التزمت الصمت.
- 2009/5/121 : قامت السيدة فيروز بمراسلة وزيريْ التربية والثقافة معترضة على القرار الوزاري المهين بحق عاصي، وحتى اللحظة لم تلق إجابة ولا حتى اتصال!


منقول

انزين شسالفتهم ؟ اغانيها وكيفها خل تغنيهم
الحمدلله والشكر من هالعائله ..,

مشكور اخوي على الطرح المميز ..

مشكور عيني على المووضوع

تسلم وماقصرت

عاد سبقتني كنت بنزل الموضوع .!

والله الفنانه فيروز وباخر عمرها يبون يوقفون اغانيها
اهي شدعوه الحين تغني يالله يالله ويبون يحرمونها بعد


كل الشكر لك يا الغالي

تسلمووووون حبايب قلبي على المرووور

ناس فاضه يعطونها الاغنيه بعدين يحاكمونها



يسلموووووووووووووووووووووو

مرررسي على الخبر


بس انا شفته على التلفزيون

ان شااء الله تكسب فيروز بالقضيه

ميرررررررررررسي على المووووضوع

مشكوووووووووور على الموضوع